اهم 6 عوامل يجب الإلتزام بها لتجعل مدونتك او موقعك سريعا

محتويات المقال:
من اهم عوامل نجاح اي موقع هو سرعته ، وذلك لسببين رئيسين : الأول لأن الزوار تنفر من اي موقع بطيء في التحميل (تحسين تجربة المستخدم).
والثاني لأن سرعة موقعك صارت عامل رئيسي لتقييم موقعك من قبل محركات البحث وبالأخص جوجل وبشكل عام في علم السيو عامل اساسي يتم الاهتمام به من قبل مختصي السيو ، وهذا مادفعني الى تلخيص اهم عوامل تسريع موقعك اومدونتك.

اهم عوامل لتسريع تحميل صفحات موقعك أو مدونتك

حجم الصور ونوعها

يجب ان لايتعدى حجم الصورة 200 كيلو بايت ، وايضا يمكنك الاعتماد على برامج ضغط الصور مع المحافظة على جودتها ، نوع الصورة يفضل ان يكون webp الصيغة الجديدة لصور الويب التي تتميز بصغر حجمها وجودتها او وضوحها حيث بإمكانك تحويل صورك لهذه الصيغة عن طريق الرابط من موقع image.online-convert.com .

عدم استدعاء اكواد من خارج الموقع

: مثل اكواد CSS او جافا سكريبت لبعض الإضافات ، وهذه الملفات قد تكون بطيئة التحميل سواءا بسبب الضغط على السيرفر المحملة عليه او بسبب كبر حجمها.
وهذا مايؤدي الى بطئ موقعك ، ومن الأفضل ان تضمنها في موقعك او مدونتك ، او ان لا تستخدم غير اكواد معيارية.

الخطوط

يجب ان لاتستخدم أكثر من خطين في موقعك ، وأيضا التأكد من استخدام روابط معيارية لهذه الخطوط مثل خطوط جوجل ، او تضمينها في موقعك.

عدم استدعاء الصور او الأيقونات من مواقع اخرى

قد يكون هناك ضغط على هذه الصور او توجد مشاكل في تحميلها وهذا يتسبب في بطئ موقعك ، لهذا يجب عليك تضمين الصور والأيقونات في موقعك.
ايضا استخدام صور الجيل الثالث webp.

ضغط اكواد CSS و جافا سكريبت

يتم حذف المسافات البيضاء والفاصله المنقوطه من نهاية كل كلاس او عنوان في اكواد CSS ، وهذا ما يعمل على تقليص حجم الأكواد ، ولهذا يزيد من سرعة موقعك ، ويمكنك الإستعانه بإحدى مواقع ضغط الأكواد.

حجم صفحتك

يجب ان يكون حجم صفحتك صغير ليكون التحميل سريع ، ويجب ان لايتعدى 2 ميجابت كحد اقصى ، ولكن ضع بإعتبارك الهاتف المحمول لهذا برأيي الشخصي ان لايتعدى حجمها 1 ميجا بت.
كانت هذه اهم 6 عوامل رئيسية يجب الإلتزام بها لتجعل موقعك سريعا ، ايضا يوجد كود بلغة الجافا سكريبت يتم اضافته لموقعك لجعله سريعا ، ولكن التزم بالنقاط السابقه ولن تحتاج اليه ، الى هنا انتهى الدرس.
أتمنى اني أفدتكم ، وأي استفسار ضعوه في تعليق ، وإلى درس جديد بإذن الله.
الكلمات المفتاحية: